فلسطين لا تتالمي عضو فضي
الجنس : العمر : 42 عدد الرسائل : 416 المهنة : البلد : الالتزام بالقوانين : لتعديل بياناتك : لتعديل بياناتك من هنا السيكو بيكو : 664 تقييم الاعضاء للعضو : 6 تاريخ التسجيل : 28/03/2009
| موضوع: مرض التوحد يصيب الفتيان اكتر من الفتيات الأربعاء أبريل 29, 2009 2:23 pm | |
| ينتمي مرض التوحد إلى اضطرابات التطور النفسي الشاملة عند الأطفال ويتميز بقصور في التفاعل الاجتماعي والعاطفي والتواصل والسلوك ويجب أن تتكامل الصورة السريرية قبل عمر 3 سنوات ويؤكد الدكتور باسم عكاش طبيب الأمراض النفسية السريرية أن التوحد يصيب الصبيان أكثر من البنات بنسبة 4/5 وحدوثه العام هو 4 من كل /10/ آلاف مولود. أسبابه عديدة ويشير الدكتور عكاش إلى أن أسباب مرض التوحد عديدة (وراثية ـ اضطرابات النواقل العصبية الدماغية ـ أذيات دماغية خلال الحمل والولادة) ومع ذلك يعتمد التشخيص على تحقق المعايير السلوكية بغض النظر عن وجود أو غياب حالات عضوية مرافقة.
كيف يتعرف الأهل على مرض التوحد؟ إن المرض غالباً مايبدأ من الولادة والأم المجرّبة التي عندها أطفال مصابون من قبل يمكن أن تلاحظ عدم تفاعل وليدها كما يجب حيث لاينظر إليها ثم يتطور قليلاً بشكل مقبول ولكن عند عمر السنتين والنصف تتكامل الصورة ويتوقف عن الكلام وإذا تكلّم فإن طريقته تكون غريبة (فيها تكرار ومحدودية) ولايلعب مع الأطفال ولاينفعل إن قبّله أحد بل يمانع ويكره التغيير في حياته اليومية وحتى التغيير في أثاث المنزل وفي حال حدث ذلك يدخل في حالة هياج ولاتهمه الألعاب واهتمامه بها يكون بطريقة شاذة (يشمها ـ يحدق بها ..) ويمضي ساعات طويلة في أعمال مكررة بلا فائدة وبشكل يومي.
كيف يتم تدبير مريض التوحد؟ إن طفل التوحد مريض يحتاج لمركز متخصص فيه بيئة علاجية مناسبة واختصاصيين مدرّبين إضافة إلى برامج خاصة فالتوحدي لديه إعاقة هامة شخصياً واجتماعياً وبحاجة إلى رعاية دائمة ولم يظهر حتى الآن دواء نوعي للعلاج ولكن يتم تدبير أعراضه حسب كل حالة حسب اللازم لضبط السلوك النمطي مثلاً أو صعوبات التعلّم أو الاندفاعية والأذى وسألنا الدكتور عكاش هل تشاهدون مرضى التوحد في عيادتكم بنسب عالية؟ وعن هذا السؤال قال :
بصراحة مرضى التوحد مشاهدتهم قليلة جداً في العيادة فخلال ست سنوات من العمل بحماة لم أر سوى خمس حالات توحّد ونتمنى أن تكون نسبة وجود المرض في مجتمعنا قليلة بهذا الحد وإن التوعية ضرورية ولم يوثّق هذا المرض طبياً في التصانيف العالمية إلاّ في ثمانينات القرن الماضي رغم أن الكلام عنه كان لأول مرة عام 1943 | |
|