بيت لا تمر فية جياع اهلة

بسم الله الرحمن الرحيم
-
-
مع صغر حجم التمر فإنه ينزل من علياء النخل الباسق في السماء والذي اختصه الله بفضائل كثيره وميزه عن سائر الأشجار ....فذكره في القرآن الكريم في ست وعشرين آيه موزعه على ست عشرة سورة ....
منها قوله تعالى )( وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطباً جنياً)(
وقوله تعالى ,,,)( والنخل باسقات لها طلع نضيد)(
-
-
-
ولايقل ذكر النخل والتمرفي الاحاديث النبويه عنه في القرآن ....
ففوائده كثيره وعناية النبي صلى الله عليه وسلم ....به فائقه حتى قال عليه الصلاة والسلام ((العجوة من الجنه وفيها شفاء من السم ))
وقال ((بيت لاتمر فيه جياع أهله))...
وقال (( من تصبح بسبع تمرات عجوة لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر ))...وكلها صحيحه ..
-
-
والتمر هو الغذاء الأساسي خصوصاً عند انعدام الغذاء فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم ...يمر عليه الشهر والشهران ولايكون له طعام إلا التمر والماء كما اخبرت عائشة بذلك ....بل إن النبي صلى الله عليه وسلم ...ربما أخرج السريه من الجيش للغزو فيزودها بجراب من تمر ولا شئ غيره ....
ولذل فقد كان مما يجوز إخراجه في صدقة الفطر ...
-
-
-
وقد أكلة النبي صلى الله عليه وسلم ....مفرداً ومع غيره ....فتارة كان يأكله مع الزبد وتاره مع الخبز ...
ومن يتتبع أحاديثه صلى الله عليه وسلم ...في التمر نخر بما يلي ..
* استحباب أكل المرأه له عند الولاده فإن فيه فوائد جليله ..
* استحباب تحنيك الصبي الصغير به ...
* النهي عن خلط التمر بالرطب أو التمر بالزبيب أو التمر بالبسرونقعه إذا خشى الإسكار ...فإذا لم يخش فلا بأس ..
* عدم جعل النوى مع التمر في الصحن نفسه في أثناء الأكل لئلا يختلط به ...
* النهي عن أكل تمرتين دفعه واحجه إذا كان معه آخرون ..
* إذا كان التمر قديماً فمن المستحب تفتيشه وإخراج السوس منه كما كان صلى الله عليه وسلم يفعل ...
* أستحباب الإفطار على الرطب إذا وجد فإن لم يوجد فتمرات ..
* إذا اراد أن يأكل منه الإنسان فله أن يتخير منه وينتقي ولو لم يكن من امامه ..
* جواز أكل التمر من البستان دون إذن صاحبه إذا كان عرضاً دون أن يحمل معه شيئاً ..
* التمر من الأصناف التي يجري فيها الربا ....ولذا فإنه لايجوز بيع بعضه ببعض ....إلا متماثلاً متساوياً .....ولا يجوز بيعه متفاضلاً ...
* كذلك لا يجوز بيع الرطب بالتمر ...نظراً لاختلافهما وعدم تساويهما ...
-
-
وقد رأى الرسول صلى الله عليه وسلم ....الرطب في المنام فأوله بقوله ...
)( الرفعة لنا في الدنيا ...والعاقبة لنا في الآخره ....وإن ديننا قد طاب )(