dr_ahmed_akl المدير العام
الجنس : العمر : 40 عدد الرسائل : 1606 الموقع : www.dr-akl.tk المهنة : البلد : الهواية : المزاج : الالتزام بالقوانين : لتعديل بياناتك : لتعديل بياناتك من هنا السيكو بيكو : 1254 تقييم الاعضاء للعضو : 3 تاريخ التسجيل : 29/02/2008
| موضوع: حرمة الاختلاط وراي الاسلام في البنقاب للشيخ محمد سيد طنطاوي الجمعة يناير 15, 2010 8:14 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسمـ الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
الان نظرت فى تفسير سيد طنطاوى فماذا وجدت ؟
وجدت الاتى
وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ
يقول سيد طنطاوى
أى : وإذا طلبتم - أيها المؤمنون - من أزواج النبى صلى الله عليه وسلم شيئا يتمتع به سواء أكان هذا الشئ حسيا كالطعام أم معنويا كمعرفة بعض الأحكام الشرعية . إذا سألتموهن شيئا من ذلك فليكن سؤالكم لهن من وراء حجاب ساتر بينكم وبينهن . . لأن سؤالكم إياهن بهذه الطريقة ، أظهر لقلوبكم وقلوبهن ، وأبعد عن الوقوع فى الهواجس الشيطانية التى قد تتولد عن مشاهدتكم لهن ، ومشاهدتهن لكم .
ثم بعدما قال طنطاوى ذلك قال :-
هذا وقد أخذ العلماء من هذه الآية الكريمة التى تسمى بآية الحجاب ، جملة من الأحكام والآداب منها :
1-
وجوب الاستئذان عند دخول البيوت لتناول طعام ، ووجوب الخروج بعد تناوله إلا إذا كانت هناك ضرورة تدعو للبقاء ، كما أن من الواجب الحضور إلى الطعام فى الوقت المناسب له ، وليس قبله انتظارا لنضجه وتقديمه .
2-
حرمة الاختلاط بين الرجال والنساء سواء
أكان ذلك فى الطعام أم فى غيره ،
فقد أمر - سبحانه - المؤمنين ، إذا سألوا أزواج
النبى صلى الله عليه وسلم شيئا أن يسألوهن من
وراء حجاب ، وعلل ذلك بأن سؤالهن بهذه
الطريقة ، يؤدى إلى طهارة القلوب ، وعفة
النفوس ، والبعد عن الريبة وخواطر السوء . .
وحكم نساء المؤمنين فى ذلك كحكم أمهات
المؤمنين ، لأن قوله - سبحانه -
{ ذلكم أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ }
علة عامة تدل على تعميم الحكم ، إذ جميع
الرجال والنساء فى كل زمان ومكان
فى حاجة إلى ما هو أطهر للقلوب ،
وأعف للنفوس . .
قال بعض العلماء ما ملخصه : وقوله :
{ ذلكم أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ }
قرينة واضحة على إرادة تعميم الحكم ،
إذ لم يقل أحد من العقلاء ، إن غير ازواج النبى
صلى الله عليه وسلم لا حاجة بهن إلى أطهرية
قلوبهن ، وقلوب الرجال من الريبة منهن .
فالجملة الكريمة فيها الدليل الواضح على أن
وجوب الحجاب حكم عام فى جميع النساء
. لا خاص بأمهات المؤمنين ، وإن كان أصل اللفظ خاصا بهن ،
لأن عموم علته دليل على عموم الحكم فيه . .
3-
كذلك أخذ العلماء من هذه الآية أنه لا يجوز
للرجل الأجنبى أن يصافح امرأة أجنبية عنه .
ولا يجوز له أن يمس شئ من بدنه شيئا
من بدنها .
والدليل على ذلك أن النبى صلى الله عليه ولم ثتب عنه أن قال : " إنى لا أصافح النساء " .
والله - تعالى - يقول : { لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ الله أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ } فيلزمنا أن لا نصافح النساء الأجنبيات اقتداء به صلى الله عليه وسلم .
4-
تكريم الله - تعالى - لنبيه صلى الله عليه وسلم ودفاعه عنه ، وإلزام المؤمنين بالعمل على كل ما يرضيه ولا يؤذيه ، وبعدم نكاح أزواجه من بعده أبدا
وانظروا ايضا الى كلامه هنا
{ لاَّ جُنَاحَ عَلَيْهِنَّ في آبَآئِهِنَّ وَلاَ أَبْنَآئِهِنَّ } .
فالآية الكريمة مسوقة لبيان من لا يجب على النساء أن يحتجبن منه .
أى : لا حرج ولا إثم على أمهات المؤمنين ولا على غيرهن من النساء . فى ترك الحجاب بالنسبة لآبائهن ، أو أبنائهن أو أخوانهن ، أو أبناء إخوانهن أو أبناء أخواتهن ، أو نسائهن اللاتى تربطن بهن رابطة قرابة أو صداقة ، أو ما ملكت أيمانهن من الذكور أو الإِناث . فهؤلاء يجوز للمرأة أن تخاطبهم بدون حجاب ، وأن تظهر أمامهم بدون ساتر . وهذا لون من ألوان اليسر والسماحة فى شريعة الإِسلام .
اما تفسيرة هنا فهنا العجب
{ ياأيها النبي قُل لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَآءِ المؤمنين يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلاَبِيبِهِنَّ } .
قال الآلوسى : روى عن غير واحد أنه كانت الحرة والأمة ، تخرجان ليلا لقضاء الحاجة فى الغيطان وبين النخيل ، من غير تمييز بين الحرائر والإِماء ، وكان فى المدينة فساق يتعرضون للإِماء ، وربما تعرضوا للحرائر ، فإذا قيل لهم قالوا : حسبناهن إماء ، فأمرت الحرائر أن يخالفن الإِماء فى الزى والتستر فلا يطمع فيهن . .
وقوله : { يُدْنِينَ } من الإِدناه بمعنى التقريب ، ولتضمنه معنى السدل والإِرخاء عُدِّىَ بعلى . وهو جواب الأمر ،
كما فى قوله - تعالى - : { قُل لِّعِبَادِيَ الذين آمَنُواْ يُقِيمُواْ الصلاة . . . . } .
والجلابيب : جمع جلباب ، وهو ثوب يستر جميع البدن ، تلبسه المرأة ، فوق ثيابها . والمعنى : يأيها النبى قل لأزواجك اللائى فى عصمتك ، وقل لبناتك اللائى هن من نسلك ، وقل لنساء المؤمنين كافة ، قل لهن : إذا ما خرجن لقضاء حاجتهن ، فعليهن أن يسدلن الجلابيب عليهن ، حتى يسترن أجسامهن سترا تاما ، من رءوسهن إلى أقدامهن ، زيادة فى التستر والاحتشام ، وبعدا عن مكان التهمة والريبة .
قالت أم سلمة - رضى الله عنها - : لما نزلت هذه الآية ، خرج نساء الأنصار كأن على رءوسهن الغربان من السكينة وعليهن أكسية سود يلبسنها . وقوله : { ذلك أدنى أَن يُعْرَفْنَ فَلاَ يُؤْذَيْنَ } بيان للحكمة من الأمر بالتستر والاحتشام . أى : لك التستر والاحتشام والإِدناء عليهن من جلابيبهن يجعلهن أدنى وأقرب إلى أن يعرفن ويميزن عن غيرهن من الإِماء ، فلا يؤذين من جهة من فى قلوبهم مرض . قال بعض العلماء : وقد يقال إن تأويل الآية على هذا الوجه ، وصرها على ال حرائر ، قد يفهم منه أن الشارع قد أهمل أمر الإِماء ، ولم يبال بما ينالهن من الإِيذاء من ضعف إيمانهم ، مع أن فى ذلك من الفتنة ما فيه ، فهلا كان التصون والتستر عاما فى جميع النساء؟ والجواب ، أن الإِماء بطبيعة عملهن يكثر خروهجن وترددهن فى الأسواق ، فإذا كلفن أن يتقنعن ويلبسن الجلباب السابغ كلما خرجن ، كان فى ذلك حرج ومشقة عليهن ، وليس كذلك الحرائر فإنهن مأمورات بعدم الخروج من البيوت إلا لضرورة ومع ذلك فإن القرآن الكريم قد نهى عن إيذاء المؤمنين والمؤمنات جميعا - سواء الحرائر والإِماء ، وتوعد المؤذين بالعذاب المهين .
فعلا اشوف كلامك يعجبنى
اشوف افعالك اتحسر
فما رايكم اخوانى واساتذتى ؟؟
منقوووووووووووووووول | |
|